المعارض والمؤتمرات- نافذة الفرص ونموذج التنمية السعودية
المؤلف: سلمان بن سهيل العطاوي08.24.2025

في خضم التطورات الهائلة التي تشهدها ربوع وطننا الغالي، يتبلور قطاع ضخم يوازي الطموحات ويعكس الرؤى الثاقبة، ألا وهو قطاع المعارض والمؤتمرات.. هذا القطاع الرائد يعيد صياغة مفهوم اللقاءات، ويحوّل القاعات إلى محركات اقتصادية نابضة، ويبدع في التنظيم ليجعله فناً راقياً، ويحوّل التخطيط إلى استثمار مُجزٍ. إننا، بفضل الله ومنّه، ننعم في وطن اتخذ قراراً جريئاً بمسابقة الزمن وإعادة تشكيل اقتصاده بسواعد أبنائه البررة، وأنت أيها الشاب الطموح، جزء لا يتجزأ من هذا المشروع الوطني الطموح.. أنت تحديداً من نعلّق عليه الآمال في تدوين قصة نجاح باهرة لهذا القطاع الحيوي، قطاع المعارض والمؤتمرات الذي تلتقي فيه الأفكار الخلاقة مع الازدهار الاقتصادي، وتتجسد فيه الهوية الوطنية في أبهى صور الابتكار، وتتكامل فيه الخدمة المتميزة مع الفرص الواعدة.
تلك المهمة السامية؛ تنطلق بشرارة فكرة مبدعة وتختتم بتوقيع عقود وصفقات استثمارية ضخمة، وتستضيف خلال مسيرتها نخبة العقول النيرة وتفتح الأبواب مشرعة أمام كل حلم يراود الشباب. إن العاصمة الرياض وحدها تحتضن ما يزيد على 380 فعالية متنوعة سنوياً، والمملكة بأسرها قد تجاوزت حاجز الـ 500 معرض ومؤتمر في عام واحد فقط، فهل تعلم أيها الشاب أن المعدل السنوي لنمو هذا القطاع قد بلغ 11%؟ وأنه يرفد السوق المحلية بمليارات الريالات سنوياً؟ تلك المليارات تتوزع على قطاعات متنوعة بدءاً من الخدمات اللوجستية المتطورة وصولاً إلى التصميمات المبتكرة، مروراً بالمقاولات والإنشاءات، والحلول الرقمية الذكية، والتدريب والتأهيل، والتوظيف والاستشارات المتخصصة.
لقد تحول هذا القطاع إلى ساحة خصبة للإبداع والعمل الجاد، ومنصة انطلاق للابتكارات المتنوعة، وذراعاً قوية من أذرع التنمية الشاملة، وباباً مفتوحاً على مصراعيه لكل من يطمح أن يبدأ مسيرته المهنية من الصفر ويصعد سلم النجاح بخطى ثابتة وواثقة. تخيّل معي أيها الشاب.. لو أنك بادرت اليوم بتأسيس شركة صغيرة متخصصة في تنظيم الفعاليات والمعارض، أو اقتحمت مجال تصميم الأجنحة والمعارض بأفكار إبداعية، أو طوّرت تطبيقاً ذكياً لإدارة الزوار والتذاكر وتنظيم الدخول، أو ابتكرت أساليب رقمية مبتكرة لعرض المنتجات بتقنيات الواقع المعزز المذهلة.. ترى كم من عميل سيطرق باب شركتك؟ وكم من عقد مربح ستحظى بتوقيعه؟ وكم من اسم لامع ستحقق بفضل أفكارك المبتكرة؟
ها هي الرياض، وها هي جدة، وها هي كل مدينة سعودية.. تستعد بكل عزيمة لاستقبال العالم أجمع بمشاريع تنموية عملاقة مثل مشروع القدية الترفيهي، ومشروع نيوم المستقبلي، ومشروع البحر الأحمر السياحي، ومشروع الدرعية التاريخي، ومشروع الرياض الخضراء الطموح، لتتحول تدريجياً إلى وجهات عالمية جاذبة للفعاليات المتنوعة، والضيوف من مختلف أنحاء العالم، والصفقات التجارية والاستثمارية الضخمة.
يا شبابنا الأعزاء والكرام، إن بلادنا اليوم تتبوأ مكانة مرموقة في المرتبة 38 عالمياً في قطاع الخدمات اللوجستية، بعد أن قفزت 17 مرتبة دفعة واحدة، وقطاع المقاولات يشكل ثاني أكبر القطاعات غير النفطية ويسهم بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي، فهل من المعقول أن تبقى أيها الشاب متفرجاً سلبياً على هذا المشهد التنموي المتسارع؟ أم أن تنضمّ إليه بكل حماس وإيجابية وتسهم بفاعلية في رسم تفاصيله الدقيقة؟ هذا هو صميم المستقبل المشرق، وهو فرصة ذهبية حقيقية لكل شاب سعودي يمتلك الطموح العالي والرؤية الثاقبة، هذا وطنك المعطاء الذي منحك مفاتيح الأبواب وفتح لك آفاق الابتكار والإبداع على مصراعيها. شبابنا الواعد، إن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ترسم آفاقاً واسعة لا تعرف المستحيل في زمن يشهد تألق الأبطال والفكر الملهم، وأنتم نبض هذا الوطن العزيز، ومن يسطرون التاريخ بأحرف من ذهب في سجلات المجد، كونوا رواد الغد المشرق وبناة المدن الحديثة وصناع الحكايات الملهمة والعمران المزدهر كما عهدناكم دائماً، ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن الشامخ تفتح أبواب فرص واعدة تنتظر من يمد يده ويخاطر ويخطو إليها بخطى واثقة ملؤها الطموح والإصرار والمجد، استثمروا في صناعة المعارض والفعاليات التي تعتبر شريان الحياة النابض في مجالات الابتكار والتقنية والحلول الذكية التي تصنع المعجزات.
هذه دعوتي الصادقة إليكم، فأنتم جيل البناء والتعمير.. تقدموا إلى الأمام بثبات وخذوا مكانكم المستحق واجعلوا منكم شعلة وضاءة تنير الدرب للأجيال القادمة.. كونوا صناع الفرح والبهجة والمعرفة، وارسموا بأحلامكم وطموحاتكم سماء واسعة لا تعرف الغروب أبداً. ننتظر بفارغ الصبر أن تكون أنت ذلك الشاب المبدع الذي يعيد تعريف المعرض السعودي ويضعه في مصاف المعارض العالمية المتميزة.
تلك المهمة السامية؛ تنطلق بشرارة فكرة مبدعة وتختتم بتوقيع عقود وصفقات استثمارية ضخمة، وتستضيف خلال مسيرتها نخبة العقول النيرة وتفتح الأبواب مشرعة أمام كل حلم يراود الشباب. إن العاصمة الرياض وحدها تحتضن ما يزيد على 380 فعالية متنوعة سنوياً، والمملكة بأسرها قد تجاوزت حاجز الـ 500 معرض ومؤتمر في عام واحد فقط، فهل تعلم أيها الشاب أن المعدل السنوي لنمو هذا القطاع قد بلغ 11%؟ وأنه يرفد السوق المحلية بمليارات الريالات سنوياً؟ تلك المليارات تتوزع على قطاعات متنوعة بدءاً من الخدمات اللوجستية المتطورة وصولاً إلى التصميمات المبتكرة، مروراً بالمقاولات والإنشاءات، والحلول الرقمية الذكية، والتدريب والتأهيل، والتوظيف والاستشارات المتخصصة.
لقد تحول هذا القطاع إلى ساحة خصبة للإبداع والعمل الجاد، ومنصة انطلاق للابتكارات المتنوعة، وذراعاً قوية من أذرع التنمية الشاملة، وباباً مفتوحاً على مصراعيه لكل من يطمح أن يبدأ مسيرته المهنية من الصفر ويصعد سلم النجاح بخطى ثابتة وواثقة. تخيّل معي أيها الشاب.. لو أنك بادرت اليوم بتأسيس شركة صغيرة متخصصة في تنظيم الفعاليات والمعارض، أو اقتحمت مجال تصميم الأجنحة والمعارض بأفكار إبداعية، أو طوّرت تطبيقاً ذكياً لإدارة الزوار والتذاكر وتنظيم الدخول، أو ابتكرت أساليب رقمية مبتكرة لعرض المنتجات بتقنيات الواقع المعزز المذهلة.. ترى كم من عميل سيطرق باب شركتك؟ وكم من عقد مربح ستحظى بتوقيعه؟ وكم من اسم لامع ستحقق بفضل أفكارك المبتكرة؟
ها هي الرياض، وها هي جدة، وها هي كل مدينة سعودية.. تستعد بكل عزيمة لاستقبال العالم أجمع بمشاريع تنموية عملاقة مثل مشروع القدية الترفيهي، ومشروع نيوم المستقبلي، ومشروع البحر الأحمر السياحي، ومشروع الدرعية التاريخي، ومشروع الرياض الخضراء الطموح، لتتحول تدريجياً إلى وجهات عالمية جاذبة للفعاليات المتنوعة، والضيوف من مختلف أنحاء العالم، والصفقات التجارية والاستثمارية الضخمة.
يا شبابنا الأعزاء والكرام، إن بلادنا اليوم تتبوأ مكانة مرموقة في المرتبة 38 عالمياً في قطاع الخدمات اللوجستية، بعد أن قفزت 17 مرتبة دفعة واحدة، وقطاع المقاولات يشكل ثاني أكبر القطاعات غير النفطية ويسهم بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي، فهل من المعقول أن تبقى أيها الشاب متفرجاً سلبياً على هذا المشهد التنموي المتسارع؟ أم أن تنضمّ إليه بكل حماس وإيجابية وتسهم بفاعلية في رسم تفاصيله الدقيقة؟ هذا هو صميم المستقبل المشرق، وهو فرصة ذهبية حقيقية لكل شاب سعودي يمتلك الطموح العالي والرؤية الثاقبة، هذا وطنك المعطاء الذي منحك مفاتيح الأبواب وفتح لك آفاق الابتكار والإبداع على مصراعيها. شبابنا الواعد، إن رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ترسم آفاقاً واسعة لا تعرف المستحيل في زمن يشهد تألق الأبطال والفكر الملهم، وأنتم نبض هذا الوطن العزيز، ومن يسطرون التاريخ بأحرف من ذهب في سجلات المجد، كونوا رواد الغد المشرق وبناة المدن الحديثة وصناع الحكايات الملهمة والعمران المزدهر كما عهدناكم دائماً، ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن الشامخ تفتح أبواب فرص واعدة تنتظر من يمد يده ويخاطر ويخطو إليها بخطى واثقة ملؤها الطموح والإصرار والمجد، استثمروا في صناعة المعارض والفعاليات التي تعتبر شريان الحياة النابض في مجالات الابتكار والتقنية والحلول الذكية التي تصنع المعجزات.
هذه دعوتي الصادقة إليكم، فأنتم جيل البناء والتعمير.. تقدموا إلى الأمام بثبات وخذوا مكانكم المستحق واجعلوا منكم شعلة وضاءة تنير الدرب للأجيال القادمة.. كونوا صناع الفرح والبهجة والمعرفة، وارسموا بأحلامكم وطموحاتكم سماء واسعة لا تعرف الغروب أبداً. ننتظر بفارغ الصبر أن تكون أنت ذلك الشاب المبدع الذي يعيد تعريف المعرض السعودي ويضعه في مصاف المعارض العالمية المتميزة.